صديقى الصدوق زميل الكفاح مافيش حاجة مُمكن تجيب اللى راح ومهما هتكتر علينا الجراح اكيد هيجى وقت وتطيب وحتما هتطلع شمس النهار مهما تغيب نحاول ومالُه ونتعب ونشقى مسيرنا يا صاحبى ف مرة هنلقى ولو حاجة واحدة اللى منهم تصيب هنخسر ما نخسر هيجرالنا ايه احلامنا ياما وتحقيقها عايز ما ننطقش مُمكن ما ننطقش جايز شوية عزيمة هنعمل عجايز ونبنى الطريق اللى نمشى عليه .. صديقى الصَدوق زميل المُناضلة مافيش حاجة حاصلة ف وفر هتافك مافيش حد سامع مافيش حق راجع مافيش حاجة تنفع تداوى المواجع وأخر دا كُلُه بننطق تمام ونخفى ف عزيمة ونقتل كلام ونمشى مع اللى ماشيين والسلام وناكُل ونشرب ف نتعب ننام .. صديقى الصدوق اللى نفسه ف راحة دايما مابيقولش حاجة بصراحة خايف ليكتب حاجة بصراحة وخايف لينطق حاجة بصراحة ودايما كلامُه بيطلع سكوت صديقى اللى دايما بيتمنى موت شايف بأن اللى ماتوا وسابونا هُما اللى عايشين وإحنا اللى موتنا وواجب عليهم هُما يزورونا ويدعولنا نقدر نكمل حياتنا .. صديقى اللى مات قَلبُه نتيجه فِعلها مبقاش يحس بواحدة بعدها بقى زى الصخر صعب يلين ولا يفرز نُقطة أدرينالين وقرر إنُه ما يسلمش لأى بنية مهما تكون مافيش واحد بيقرر غلطتُه إلا إللى عايش فى الحياة مجنون ف سابها لربنا وأمرُه عشان مهما يشوف عُمره ما هيقابل غير اللى مكتوبالُه وبَس ف لازم ده يبقى أخر نَص تيجى سيريتها ف بيوتُه ولازم يبقى أخر حِس بينطق إسمها صوتُه .. صديقى الصدوق زميل الحكاوى وولافف معايا ف كُل القهاوى مافيش غيرُه تِحلا معاه السهارى ف سيرة إبتدائى وايام زمان ولازم بيبكى ف نُص الكلام ويفضل يتمنى لو كان بينفع الزمان ده يدور ويرجع لأيام ما كُنا بضحك ونلعب ونحلم ونفرح ف يسرح ويسرح وفجأة يدمع وتلمع عنيه ف تظهر ملامح طفولة عليه ويضحك بقلبُه يبان اللى فيه بيكبر ويكبر ولكِن ف روحُه ريحة الشوارع وايام زمان وكان يامكان وصوت الملاهى اللى مالية الودان وصوره اما كان لسة من غير سنان وشكلُه قبل ما يعرف يعانى كان زى وَرده بتطرح اغانى ودلوقت أصبح عجوز عشريناتى يزيد سِنُه سِنَة يقل الهنا صديقى الصدوق اللى بحكيلكوا عَنه دا يبقى أنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق